كن من متتبعي الموقع وتوصل بجديد الموقع فقط بأضغط على زر الإعجاب

Powered By 4we-eb

lundi 15 juillet 2013

الشياطين


الحمد لله رب العالمين نحمده حمد الشاكرين, و نشكره شكر الحامدين, والصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين 

أما بعد :
تبقى العداوة بين الإنسان و الشيطان عداوة أزلية لا يعرف لها صلح أو هدنة, فمنذ ذلك اليوم الذي خلق فيه آدم عليه السلام, وأمرت الملائكة بالسجود فسجدوا إلا إبليس أبى و إستكبر,من يومها و قد إستعرت نيران العداوة الكامنة داخل إبليس اللعين الذي رضى بأن يكون رجيما لعينا لا يهدأ عن إضلال بني آدم من البشر حتى أعلن ذلك في الملأ الأعلى أمام ربه عز و جل إذ قال ( فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين)

قال القرشي: وحدثنا بشر بن الوليد الكندى, ثنا محمد بن طلحة عن زيد بن مجاهد قال: لإبليس خمس من ولده قد جعل كل واحد منهم على شئ من أمره , ثم سماهم : ثبر- الأعور- مسوط - دامس -زكنبور, فأما ثبر: فهو صاحب المصيبات الذى يأمر بالثبور و شق الجيوب و لطم الخدود و دعوى الجاهلية , و أما الأعور : فهو صاحب الزنا الذى يأمر به و يزينه , و أما مسوط : فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيخبره بالخبر فيذهب إلى القوم فيقول لهم : قد رأيت رجلا أعرف وجهه, ولا أدري ما إسمه حدثني بكذا و كذا , و أما داسم : فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يريه العيب فيهم و يغضبه عليهم , و أما زكنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق.

                إعداد: سناء , الدار البيضاء   

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

عضو جديد

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More